بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الاجتماع سيُعقد بنظام هجين -يجمع بين الحضور الشخصي والافتراضي- برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكان مصدر سياسي أوروبي قد أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن القادة الأوروبيين يسعون “لتعزيز المسار الدبلوماسي لأن موسكو تحاول التملص من الالتزامات”، ورجّح ألا يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاجتماع.

وتأتي هذه القمة في وقت تبدو فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف وكأنها فقدت زخمها، بعد أن بادر ترامب إلى استئناف الحوار مع موسكو في بداية رئاسته الثانية.

وكان الأوروبيون قد حاولوا الحصول على ضمانات أمنية لكييف خلال لقاءهم الأخير مع ترامب في البيت الأبيض، واقترحوا إنشاء قوة حفظ سلام أوروبية بعد انتهاء الحرب، وحصلوا على دعم الزعيم الجمهوري، لكنه رفض نشر جنود أمريكيين في أوكرانيا.

في المقابل، رفضت روسيا أي انتشار لقوات حفظ سلام غربية على أراضيها، وأكد الكرملين الأسبوع الماضي أنه ينظر إلى “مثل هذه المناقشات بشكل سلبي”.

زيارة لبرلمانيين ألمان لكييف

في الوقت نفسه، وصل زعيما كتلتي الائتلاف الحاكم في البرلمان الألماني، ينس شبان عن التحالف المسيحي، وماتياس ميرش عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أوكرانيا، اليوم الاثنين، في زيارة تضامنية.

ومن المقرر أن تُجرى خلال اليوم في العاصمة كييف محادثات بين القيادتين حول استمرار الدعم الألماني لأوكرانيا والجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب.

ماكرون: بوتين إذا رفض لقاء زيلينسكي سيكون قد خدع ترامب

وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بوتين سيكون قد “خدع” نظيره الأمريكي إذا رفض لقاء زيلينسكي كما وعد.

وأضاف ماكرون، بعد محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في جنوب فرنسا: “أعتقد أن هذا ليس أمرًا جيدًا لنا جميعًا. لا يمكن أن يبقى دون رد”، مضيفًا أنهما سيجريان محادثات هاتفية جديدة مع ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتابع: “آمل أن يتم عقد الاجتماع بين بوتين وزيلينسكي، لكن إذا لم يحدث ذلك، سندفع نحو فرض عقوبات أولية وثانوية تضغط على روسيا وتجبرها على العودة إلى طاولة المفاوضات”.

وكان ماكرون قد وصف بوتين قائلاً: “نقول إن هناك غولًا على أبواب أوروبا… وهذا بالضبط ما شعرت به جورجيا بعد غزو 2008، وأوكرانيا، والعديد من الأمم الأخرى بعمق. هذا رجل قرر أن يسلك طريقًا استبداديًا ويفرض إمبريالية لتغيير الحدود الدولية”.

الوضع الميداني

ميدانيًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 50 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية خلال الليل، مشيرةً إلى تحييد عشرات المسيرات.

وفي المقابل، أسفرت الهجمات الروسية على أوكرانيا عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم شخصان في خيرسون، وواحد في زابوريجيا، وشخصان في دونيتسك، وفقًا لما أفاد به حكام المناطق، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح.

شاركها.
Exit mobile version