المناطق_متابعات

بعد أيام من توسطها بعد، أكدت وزارةالدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين، أن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدا.

مازال صامداً

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، إن وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا.

كذلك شددت على عدم وجود أي تقارير تفيد بوقوع انتهاكات للهدنة التي توسطت بها واشنطن لوقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر.

وأتت الهدنة الأميركية بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد.

جاءت هذه التطورات بعدما أكد قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في مقابلته مع شبكة “العربية” الأحد، على أن الأكراد جزء من الشعب السوري، وقد ظلموا كما ظلمت كل المكونات السورية، أتى الرد الكردي.

كما رحّب الشرع باندماج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري.

ورأى في المقابلة مع “العربية”، أنه ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط، وهذا ينطبق على قسد.

كذلك أعلن أنه يجري الآن التفاوض مع قسد لحل أزمة شمال شرق سوريا.

وشدد على رفض أن تكون سوريا منصة لهجمات العمال الكردستاني ضد تركيا.

أيضا رفض تقسيم سوريا بأي شكل، أو حتى مبدأ الفيدرالية.

التكاتف بين جميع المكونات السورية

يشار إلى أن الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، كانت أكدت مراراً على أهمية التكاتف بين جميع المكونات السورية لتجاوز الفترة الانتقالية.

كما شددت أيضا على وجوب العمل المشترك من أجل رسم خريطة طريق مشتركة، محذرة من تكرار سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا، وفق تعبير مسؤوليها.

أما قوات سوريا الديمقراطية فهي الحليف الرئيسي في التحالف الأميركي المناهض لداعش في سوريا.

وتقود هذهالعملية وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version