منذ 8 أكتوبر 2023، أودت نيران الهجمات الإسرائيلية بحياة أكثر من 3760 لبنانيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لمسؤولي الصحة في بيروت. وكانت ضربات حزب الله بمثابة “جبهة إسناد” للفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ومع إعلان وقف إطلاق النار، يظل السؤال: هل نالت عودة الهدوء رضا الإسرائيليين؟

اعلان

ليس بالضرورة أن ينال الهدوء إعجاب الجميع. إذ يتساءل بعض الإسرائيليين عن أهمية شكل التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد حرب امتدت لأكثر من سنة، وكان آخر شهرين فيها مليئين بالتصعيد.

فبالرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يبدو صامدا، إلا أن البعض في إسرائيل يشعرون بالقلق من أن الاتفاق لم يكن كافيا في تفاصيله.

قال إدوارد صبّاخ شلومي أحد سكان أفيفيم في إسرائيل يوم الاربعاء، إن “وقف إطلاق النار الذي يحدث الآن أمر جيد. لكنني أعتقد أن هذه الحرب ستستأنف مرة أخرى. ما كان علينا القيام به هو إتمام المهمة مرة واحدة وإلى الأبد”.

وأضاف بينما كان يصلح الأضرار التي لحقت بمنزله القريب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية: ” ما يجب تحقيقه هو النتائج الجيدة وذلك لا يحدث من تلقاء نفسه. يتعين على الحكومة أن تفعل ما يلزم للحصول على نتيجة جيدة. الحكومة (في إسرائيل) تهتم بالمناصب والسلطة وليس بالناس. وهذا أمر يعرفه الجميع”.

أظهر مقطع فيديو صورته وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء المنازل والمصانع وهي متضررة في أفيفيم، بالإضافة إلى منازل مدمرة في قرى لبنانية على الجانب الآخر من الحدود.

أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 70 شخصا في إسرائيل، أكثر من نصفهم من المدنيين، بالإضافة إلى عشرات الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في جنوب لبنان.

أما في غزة، فتستمر الحرب. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن عدد القتلى وصل إلى 44,282، والجرحى إلى 104,880. هذا بالإضافة إلى نزوح أغلب سكان القطاع وفقدان الآلاف. وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن هناك 1.1 مليون طفل يعانون سوء التغذية.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
Exit mobile version