اعلان

وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية استطاعت رصد صاروخ حوثي واحد، فيما نقلت القناة 14 العبرية، إن منظومة ثاد الأميركية اعترضته.

بعدها، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الطائرات الأمريكية أغارت على مصنع للسيراميك في مديرية بني مطر غربي صنعاء، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلًا وجريحًا كحصيلة أولية، وفقًا لوزارة الصحة.

وربطت القناة 12 الإسرائيلية بين الحدثين قائلة: “بعد إطلاق صاروخ على تل أبيب.. غارات أمريكية على صنعاء”.

من جهته، أعلن المتحدث باسم “أنصار الله” الحوثيين، يحيى سريع، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت قاعدة “سودت ميخا” شرقي أسدود بصاروخ فلسطين2 الفرط صوتي، ومطار بن غوريون بصاروخ “ذو الفقار “، والأخرى استهدفت هدفا حيويا في منطقة عسقلان بطائرة مسيرة، وفقًا للبيان.

كما كشف سريع عن عملية نوعية ثانية، اسقطوا فيها طائرة أمريكية من نوع MQ_9 بصاروخ محلي الصنع، وذلك أثناء تنفيذها ما وصفوه بـ”الأعمال العدائية”، في أجواء محافظة حجة، لتكون هذه الطائرة الرابعة التي يسقطونها خلال أسبوعين، والتاسعة عشرة منذ اشتعال جبهة اليمن، حسب البيان.

وكان مسؤولون قد كشفوا لصحيفة “نيويورك تايمز”، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنفقت ما يقارب 200 مليون دولار على الذخائر خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد الحوثيين في اليمن، مع توقعات بأن تتجاوز التكلفة مليار دولار قريبا.

وأقر المسؤولون بأن الحملة الجوية، التي انطلقت في 15 مارس/آذار الماضي، لم تحقق سوى “نجاح محدود” في تقليص الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، رغم تكثيف الضربات.

شاركها.
Exit mobile version