بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

في كلمة له حول التطورات الإقليمية والدولية، أكد زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أن اليمن سيواصل تصعيد عملياته العسكرية خلال المرحلة المقبلة لتصبح أكثر فاعلية وتأثيراً، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهته مع إسرائيل.

وقال الحوثي إن البحر الأحمر لا يزال مغلقاً أمام الملاحة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من السفن التي تحمل بضائع إلى إسرائيل تعود لعدة دول عربية وإسلامية، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتخطي الإجراءات التي اتخذها اليمن نصرةً لفلسطين.

وشدد على أن “العدوان الأخير على مطار صنعاء لن يؤثر على العمليات العسكرية اليمنية” على حد تعبيره، مؤكداً استمرار قواته العسكرية في تعزيز قدراتها وتنفيذ عمليات نوعية.

ولفت إلى أن جماعته نفذت خلال هذا الأسبوع 14 عملية بحرية وجوية شملت صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة، استهدفت مواقع في عدد من المناطق داخل إسرائيل، بما فيها “حيفا ويافا وعسقلان وأم الرشاش”.

وأوضح الحوثي أن الموقف اليمني يتميز بالتكامل بين السياسي والعسكري والشعبي، وهو “ما يظهر جلياً في فشل أي ضغوط خارجية في تغيير هذا الموقف”. كما أكد أن الظروف القائمة في البلاد لا تسمح بأي تراجع عن الدور الذي تلعبه اليمن في دعم القضية الفلسطينية.

وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، أشار إلى أن هناك تركيزاً واضحاً من الطرف الآخر على استهداف الأطفال، حيث يواجه الآلاف منهم خطر الموت بسبب الحصار ونقص الغذاء والماء، مبيناً أن هذا الاستهداف يأتي “ضمن سياسة إبادة جماعية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وفرض سيطرة كاملة على القطاع”.

ولفت الحوثي إلى أن الطرف الآخر يعاني من ضعف عسكري أمام صمود الشعب الفلسطيني، لكنه يحاول التعويض عبر التصعيد والإجرام، بدعم كبير من الولايات المتحدة التي توفر الغطاء السياسي والإعلامي والمالي، كما قال.

وحذر من ما أسماه “مخاطر ما يجري في القدس والمسجد الأقصى”، مشيراً إلى أن “هناك محاولات متعمدة لتغيير هوية المدينة المقدسة، من خلال اقتحامات المستوطنين وإقامة طقوس غير إسلامية في باحات المسجد الأقصى”.

وأكد أن “هذه الإجراءات ليست رد فعل عابر، بل جزء من مشروع طويل الأمد يستهدف تهويد القدس وطمس هويتها الإسلامية”.

كما كشف عن “وجود 27 نفقاً وحفريات تحت المسجد الأقصى ومحيطه، تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمسجد، مذكراً بأن السور الجنوبي منه أصبح بدون أساسات داعمة، نتيجة هذه الأعمال التي بدأت منذ عام 2005 وتم افتتاح بعضها بمشاركة السفير الأمريكي قبل ست سنوات”.

شاركها.
Exit mobile version