نشرت في آخر تحديث

فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، عقوبات هي الأشد على قطاعي النفط والغاز الروسيين، شملت 8 أفراد وكيانات روسية مرتبطة بوسائل إنتاج وتصدير النفط والغاز.

اعلان

وقالت الوزارة، إن هذه العقوبات تأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لحرمان روسيا من الموارد النفطية والغازية التي تدعم حربها ضد أوكرانيا، مما يهدف إلى تقويض قدرتها المالية على الاستمرار في النزاع.

وفي تصريحات لمسؤول أمريكي، أكد أن روسيا ستبذل قصارى جهدها للتحايل على العقوبات، ولكن هذا سيتطلب تكاليف إضافية كبيرة عليها. وأضاف المسؤول أن العقوبات الجديدة قد تكلف روسيا مليارات الدولارات شهريا، ما يمثل عبئا اقتصاديا كبيرا على الدولة.

هذا وكشفت وكالة “رويترز”، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 180 ناقلة نفط، العديد منها في إطار ما يعرف بأسطول الظل الروسي الذي يساهم في تهريب النفط. 

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة البريطانية وضع شركة النفط الروسية “غازبروم” إلى قائمة العقوبات، في خطوة لتعزيز الضغط على قطاع الطاقة الروسي.

فيما نددت “غازبروم” تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة، معتبرةً أنها “إجراءات غير مبررة وغير مشروعة”.

من جهته، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بالعقوبات المفروضة على روسيا، واصفًا إياها بأنها ضربة قوية تعرقل تمويل حربها على أوكرانيا.

من جانب آخر، أكدت مصادر من البيت الأبيض أنه رغم هذه العقوبات، فإن التأثير المتوقع على سوق النفط العالمية سيكون محدودا، وفقا للتحليلات الحالية، اذ يعتقد أن الدول المنتجة الأخرى قد تعوض بعض الفجوة الناتجة عن القيود المفروضة على روسيا.

شاركها.
Exit mobile version