اعلان

وأضاف أن “الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني”. 

وشدد عون على أن “حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب”، في إشارة إلى سلاح حزب الله عدو إسرائيل اللدود. 

وأردف عون أنه “سوف يتم تشكل لجان مشتركة لبنانية – سورية لمعالجة المواضيع العالقة بما في ذلك ترسيم الحدود والنازحين السوريين”.

وجاء كلام عون بعد يوم من استهداف مسيرة إسرائيلية مستودعا بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان.

وعقب استهداف الضاحية، زعم بيان مشترك لرئاسة الوزراء ووزارة الدفاع في إسرائيل أن الموقع المستهدف كان يحتوي على مخزن تابع لحزب الله يضم صواريخ دقيقة، وهو ما نفاه الطرف اللبناني.

كما أفادت الدولة العبرية بأنها أطلعت الإدارة الأمريكية على خطة القصف قبل شن الهجوم. وقد أدان عون الغارة ودعا الولايات المتحدة وفرنسا للتدخل لمنع مثل هذه العمليات.

وفي ما يخص ملف نزع سلاح حزب الله الذي عاد إلى الواجهة في الأشهر الأخيرة وخاصة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة على لبنان، والتي انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قبل أيام “لن نسلم السلاح الآن قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من إسرائيل”. 

وأضاف: “سلاحنا هو أوراقنا، ولن نتخلى عنها ما لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار فعليًّا، ويتم الانتقال إلى حوار بشأن مستقبله”.

وأعرب بري عن تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وقال: “من المهم أيضا الضغط على الجيش الإسرائيلي لكي ينفذ ما عليه من التزامات بموجب اتفاق وقف النار. نحن نفذنا المطلوب منا ولا أحد يشكك في ذلك. أما هو فلا. هذه مسؤولية الأمريكيين حتما، وهذا يعني أيضًا أننا لا نضع جميع أوراقنا على الطاولة دفعة واحدة”.

شاركها.
Exit mobile version