بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن بزشكيان أجرى أيضًا اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
يأتي ذلك على خلفية التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني، إذ تصر إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، بينما تؤكد الولايات المتحدة أنها لن تسمح بذلك بأي ثمن.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع، خاصة مع ورود تقارير تشير إلى احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وهو ما ينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير لوكالة “رويترز” بأن الرياض وجهت رسالة تحذيرية لطهران على لسان وزير الدفاع السعودي خلال زيارته الأخيرة لها.
الرسالة وبحسب التقرير تضمنت عرضاً صريحاً للمسؤولين الإيرانيين بضرورة التوصل إلى اتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية.
وبحسب الوكالة فإن “وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بعث برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين في طهران الشهر الماضي، وهي أن يقبلوا عرض ترامب للتفاوض بجدية على اتفاق نووي لأنه يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل”.
وكان المرشد الأعلى الإيراني، على الخامنئي، قد أتى على ذكر المفاوضات مع الولايات المتحدة، الأربعاء، في ذكرى وفاة روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإيرانية، قائلًا: لا أمريكا ولا إسرائيل قادرتان على إنهاء برنامجنا النووي، وعلى الدول الإسلامية أن تخرج عن صمتها أمام ما يجري في غزة”.
كما شدد على أن الجمهورية الإسلامية مستقلة، وهذا يعني أنها “لا تنتظر الضوء الأخضر من أحد وأن الشعب وحده من يتخذ القرارات”.
وكانت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران قد اختُتمت في العاصمة الإيطالية، روما، في 23 مايو/أيار، وسط أجواء من الغموض والتشكيك في نيات الطرفين. وأعلن مسؤول أميركي حينها أن الطرفين اتفقا على عقد جولة جديدة في المستقبل القريب، رغم تأكيد مصادر مطلعة أن هذه الجولة “غير مؤكدة وقد لا تُعقد على الإطلاق”.