بقلم:&nbspEkbal Zein&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأفادت وزارة التعليم الإسرائيلية بأن 95% من الطلاب و97% من الأساتذة الذين نزحوا من 32 قرية في الشمال نتيجة هجمات حزب الله، قد عادوا إلى المدراس.

واستقبلت كريات شمونة 86% من الطلاب، بينما عاد 34% من طلاب المطلة إلى مقاعدهم، فيما تجاوز عدد الطلاب الحاليين في مدرسة أورْت دانزيغر، أكبر مدرسة في الشمال، الأرقام المسجلة قبل الحرب.

إضراب في تل أبيب

في هذه الأثناء، أعلنت 17 مدرسة ثانوية في تل أبيب الإضراب، حيث تظاهر المئات من الشباب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس والسعي نحو صفقة.

هاكابي يزور الطلاب في غلاف غزة

في هذه الأثناء، زار سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الأطفال في يومهم الدراسي الأول في مجلس إشكول الإقليمي بجنوب إسرائيل، إحدى المناطق التي تضررت بشدة جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

وكتب هاكابي على منصة إكس: “أتذكر اليوم أن الشرّ لم ينتصر!”، مضيفًا: “حماس على شفير الانقراض، وهؤلاء الأطفال يبدأون الدراسة على بعد بضع مئات من الياردات فقط من غزة”.

ارتفاع نسبة التسجيل في المدارس اليهودية

وفي مؤشر لافت، ذكرت صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل” أنه لأول مرة في تاريخ الدولة العبرية، يفوق عدد الطلاب في الصف الأول بالمدارس الدينية اليهودية عدد الطلاب في المدارس العلمانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التغير قد يعكس تحولات اجتماعية عميقة، موضحة أن عدد طلاب الصف الأول في المدارس العلمانية انخفض للعام الثاني على التوالي، حيث انخفض العدد بمقدار 5,000 طالب مقارنة بشهر سبتمبر 2023، وهو ما يعد حدثًا غير مسبوق.

استثناء المواضيع الجدلية من النقاشات في الصفوف الإسرائيلية

وفي هذا السياق، نشر معهد الديمقراطية الإسرائيلي (IDI) استطلاعًا للرأي مع بداية العام الدراسي، حول المواضيع التي ينبغي تناولها في الصفوف الدراسية، ليتبين أن 31% من الإسرائيليين يؤيدون عدم مناقشة القضايا الخلافية، مثل الحرب والوضع الإنساني في غزة، وتجنيد الحريديم، ومسألة إطلاق سراح الرهائن.

660 ألف طالب محرومون من الدراسة في غزة

أما في غزة، فلا يزال نحو 660 ألف طالب خارج المقاعد الدراسية للسنة الثالثة على التوالي، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وكان تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أفاد بأن إسرائيل قصفت ودمرت أكثر من 90% من المدارس والمباني الجامعية في جميع أنحاء غزة.

وقالت نافي بيلاي، رئيسة اللجنة: “نرى مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تقوم بحملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”، مضيفة: “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيلحق الضرر بالأجيال الحالية والقادمة، ويقوض حقهم في تقرير مصيرهم”.

استخدام المدارس كقواعد عسكرية

وقد وثقت اللجنة الدولية حالات قامت فيها القوات الإسرائيلية بمصادرة المؤسسات التعليمية واستخدامها كقواعد عسكرية، بما في ذلك تحويل جزء من حرم جامعة الأزهر في المغراقة إلى كنيس للقوات العسكرية، فيما أشار التقرير إلى حالة واحدة استخدمت فيها حماس مدرسة لأغراض عسكرية.

جنوب لبنان: تحديات تعليمية وخشية من عودة الحرب

وفيما يخص المناطق الحدودية جنوب لبنان، أشار تقرير للبنك الدولي بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان إلى أن الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم بلغت نحو 151 مليون دولار، تضمنت تدمير 59 مدرسة تدميرا كليًا وتعرّض 299 مدرسة لأضرار جزئية تستدعي ترميمًا عاجلًا.

وذكرت صحيفة ” الأخبار” اللبنانية أن الحياة التعليمية عادت جزئيًا إلى قرى حدودية مثل بليدا وميس الجبل وحولا وعيترون، إلا أن تلك المناطق لا تزال تشهد توترات أمنية، ما يجعل العديد من الأهالي يترددون في إرسال أبنائهم إلى المدارس.

شاركها.
Exit mobile version