بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في
آخر تحديث

اعلان

وسيفرج عن عبدالله المسجون منذ حوالى 40 عاما في 25 تموز/يوليو الحالي. وقد أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس في غياب عبدالله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه.

وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شقيقه قوله: “سعيدون بالقرار الفرنسي ولم نتوقع أن يأتي يوم يصبح فيه حراً”.

وكانت جميع الطلبات السابقة للإفراج عن عبدالله قد باءت بالفشل. وفي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، لكن القرار عُلِّق بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب، بحجة أن “أي إفراج يتطلب منه بذل جهد لتعويض الأطراف المدنية، وهو أمر رفضه الناشط اللبناني باستمرار.

وكان من المرتقب أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين.

وينتمي عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية” عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية.

وقد أعلنت هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.

شاركها.
Exit mobile version