نشرت في آخر تحديث

مجددًا سطع نجم الديمقراطية سارة ماكبرايد في عالم السياسة، لكن هذه المرة كأول متحوّلة جنسياً تنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي لتمثّل ولايتها ديلاوير.

اعلان

وقد خلفت ماكبرايد زميلتها في الحزب الديمقراطي ليزا بلانت روشستر، وذلك بعد انخراطها في عدة مشاهد وساحات سياسية، حيث تدربت ماكبرايد في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وعملت مع حاكم ولاية ديلاوير السابق جاك ماركيل والنائب العام الراحل بوه بايدن. كما كانت أول شخص متحوّل جنسيًا يتحدث في مؤتمر لحزب رئيسي.

ومن المعروف عن ماكبرايد البالغة من العمر 34 عامًا أنها مدافعة شرسة عن قضايا حقوق الإنجاب، والسياسات التي تضمن إجازات مدفوعة ورعاية أطفال ميسورة التكلفة، إذ تقول إنها تأمل أن يُذكر إنجازها السياسي أولاً قبل هويتها الجندرية.

وفي حديثها مغ إذاعة “NPR” في يونيو/حزيران، قالت ماكبرايد إنها شهدت عن كثب تأثير التمثيل خلال فترة عملها في السياسة المحلية. مضيفة بأن العمل في واشنطن قد يكون صعبًا، ولكنه ممكن.

وتأمل ماكبرايد أن لا تكون المتحول الجنسي الوحيد الذي تتيح له الحياة الفرصة للانخراط في المشهد السياسي، حيث قالت إن مشاركتها “تضمن ذلك على الأقل” مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي “يبني شيئًا فشيئًا عالمًا يهتم بجدارة المترشحين أكثر مما يلتفت إلى هويتهم الجنسية”.

شاركها.
Exit mobile version