عانى الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ من خسائر انتخابية فادحة وخسر أغلبيته في البرلمان
خسر الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني أغلبيته في البرلمان الياباني بعد قضائه 15 عاما في الحكم الذي بدأ عام 2009.
هزيمة فادحة مُني بها الحزب المحافظ بزعامة رئيس الوزراء إيشيبا شيغيرو حيث فشل في الفوز ب 233 مقعداً ما يمنحه الأغلبية في البرلمان الياباني المكون من 465 مقعداً.
وقد حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي في ائتلاف مع حزب كوميتو المحافظ أيضاً.
أعلنت شبكة NHK التلفزيونية أن الائتلاف الحاكم سيفقد أغلبيته بعد أن فشل في الوصول إلى 233 مقعدًا، حيث حصل على 181 مقعدًا، ولا يزال يتعين عليه الفوز بـ 68 مقعدًا آخر (أي أنه من بين المقاعد المتبقية عليه الفوز بـ 52 مقعدًا). وتتمثل إحدى الطرق التي يمكن للائتلاف الحاكم من خلالها زيادة قوته نسبيًا في إعادة النواب الذين أصبحوا مستقلين، ولكن هذا ليس مضمونًا لمنحه الأغلبية.
وكان من نذر هزيمة الحكومة تصريحات رئيس الوزراء إيسيمبا سيجيرو الذي قال إن “حزبنا فشل في كسب تفهم الشعب في مسألة السياسة والاقتصاد، وكانت هذه أكبر ضربة للحزب الليبرالي الديمقراطي”.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني، نودا يوشيهيكو، إنه صحيح أن الحزب الديمقراطي الدستوري حقق قفزة كبيرة عن الانتخابات السابقة.
وقال نودا “نريد أن نجبر الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو على خسارة أغلبيتهما وسنراقب عن كثب فرز الأصوات”.