المناطق_متابعات
ارتفعت حصيلة الغارات الأمريكية على مواقع وأهداف للحوثيين في اليمن، إلى 31 شخصاً على الأقل، وهي الأولى التي تستهدف الجماعة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي في تغريدة على منصة “إكس” صباح اليوم (الأحد)، إن “الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأمريكي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع” وصلت إلى 31 شهيداً و101 جريح معظمهم من الأطفال والنساء”. مشيراً إلى أن البحث لا يزال جارياً لانتشال الضحايا”.
وسُمع دوي 3 انفجارات شوهدت على إثرها أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية في شمال صنعاء. حيث استهدفت الغارات الجوية منطقة سكنية في مديرية شعوب بشمال صنعاء، بينما استهدف آخر منطقة قحزة في صعدة، معقل ميليشيات الحوثيين في شمال اليمن.
وأعلن ترامب أمس (السبت) إطلاق عمل عسكري “حاسم وقوي” ضد الحوثيين. وقال في منشور على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي: “سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”، متهماً الحوثيين بتهديد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف ترامب: “إلى كل الإرهابيين الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!”.
بدوره قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن الحوثيين “هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023.
من جانبهم، توعد الحوثيون بالرد على الضربات. وقال المكتب السياسي للميليشيات، إن “العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد”.
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.
تم نسخ الرابط