بيزنس الأربعاء 10:14 م

نشرت في آخر تحديث

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

توفي مؤسس حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف وزعيمه لفترة طويلة، جان ماري لوبان، اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 96 عامًا، حسبما قالت عائلته.

اعلان

ويحظى الزعيم بشعبية كبيرة في فرنسا، إذ يُعدّ من أبرز أيقوناتها السياسية، وصاحب كاريزما وبلاغة لافتة، كما أنه ساهم في صياغة معالم السياسة الفرنسية لأكثر من 40 عامًا.

وُلد جان ماري لوبان عام 1928، وأسس وقاد حزب الجبهة الوطنية الفرنسي عام 1972، ثم تخلى عن منصبه لصالح ابنته مارين لوبان عام 2011 التي غيرت اسم الحزب إلى “التجمع الوطني” وكانت منافسة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022.

وقد قضى لوبان، “القومي” بشكل صارخ، جزءًا من حياته كضابط في الجيش الفرنسي، وهي فترة لاحقته ظلالها طوال حياته، إذ كان يُعرف عنه خطابه الموصوف “بالعنصرية”، خاصة تجاه الجالية الجزائرية، نظرًا لمعاداته للهجرة، فضلًا عن اتهامات تتعلق بتورطه في تعذيب الجزائريين.

وفي عام 2002، هزّ لوبان فرنسا بعدما استطاع الوصول إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، والتي خسرها بشكل ساحق أمام جاك شيراك.

ولم تجمع الزعيم علاقة طيبة بالاتحاد الأوروبي، إذ كان يعتبره مشروعًا “يغتصب سلطات الدول القومية”.

وفي عام 1996، أدين لوبان وجرى تغريمه بتهمة الطعن في جرائم الحرب بعد أن أعلن أن غرف الغاز النازية كانت “مجرد تفاصيل” من تاريخ الحرب العالمية الثانية.

وبعد مشوار طويل من المجابهة العسكرية والسياسية، تواردت الأنباء عن تدهور صحة الزعيم، حيث سبق وعانى من نوبة قلبية في 2023، نقل على إثرها إلى المستشفى في العاصمة الفرنسية، قبل أن توافيه المنية في السابع من يناير.

شاركها.
Exit mobile version