مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ390، يواصل الجيش هجماته الجوية والبرية والبحرية على مختلف أنحاء القطاع، موقعا عشرات القتلى والجرحى.

اعلان

ويواصل حصاره المشدد في الشمال لليوم الـ26 على التوالي، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية هناك، حيث توقفت المستشفيات والخدمات الإنسانية عن تقديم المساعدات والرعاية الطبية لضحايا القصف نتيجة الحصار المكثف.

ولا تزال الردود تتوالى على قرار الكنيست حظر عمل الأونروا في إسرائيل، حيث حذّر فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة من عواقب تفكيكها، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى تدهور حاد في الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في غزة، وسينعكس سلباً على السلام والأمن الدوليين.

ودعا لازاريني الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم الوكالة بما يتناسب مع خطورة الوضع.

أما على الجبهة الشمالية، تشير معلومات إلى تحركات دبلوماسية مكثفة؛ حيث نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن زيارة مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل تُظهر توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو تسوية سياسية مع لبنان. 

ومن المتوقع أن يلتقي المسؤولان الأمريكيان يوم غد الخميس مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لعرض اقتراح رسمي لوقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية.

شاركها.
Exit mobile version