نشرت في آخر تحديث

بعد نحو عام من بدء الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، تستمر العمليات العسكرية في مختلف أنحاء القطاع، موقعة عشرات القتلى والجرحى يوميا. ومع اشتداد المعارك، لم يعد القتال مقتصرا على غزة والضفة الغربية المحتلة، بل امتد ليشمل لبنان.

اعلان

في تصعيد خطير، أطلقت إسرائيل يوم الاثنين عملية عسكرية جديدة تحت مسمى “سهام الشمال”، كثفت خلالها غاراتها الجوية على المدن اللبنانية، مما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 600 شخص وتشريد نحو 150 ألف مدني، لجأ معظمهم إلى مناطق آمنة داخل لبنان، بينما فر البعض الآخر إلى الأراضي السورية.

تزامنا مع ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية اشتباكاتها العنيفة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، بينما يقوم حزب الله بشن هجمات صاروخية على الجبهة الشمالية، مستهدفا مواقع في الجولان السوري المحتل وكريات شمونة والجليل وحيفا، مما يزيد من حدة التصعيد ويوسع نطاق الصراع.

ورغم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالخميس بيانا ينفي أي تقدم في هذه المساعي.

وأكد أن الأخبار المتداولة حول التوصل لوقف إطلاق النار غير صحيحة، موضحا أن نتنياهو لم يرد على أي عروض من الوسطاء الأمريكيين أو الفرنسيين.

كما شدد البيان على أن رئيس الوزراء أصدر توجيهات للجيش بمواصلة العمليات العسكرية في الشمال بقوة كاملة، بالتوازي مع استمرار القتال في غزة حتى تحقيق أهداف إسرائيل.

ولفت إلى أن العمليات العسكرية ستستمر في غزة أيضا حتى تحقيق الأهداف التي وضعتها إسرائيل في بداية الحرب، مما يشير إلى أن نهاية الصراع ليست وشيكة. 

شاركها.
Exit mobile version