صعّدت إسرائيل الخميس عملياتها العسكرية في غزة، حيث واصلت هجومها على مخيم جباليا لليوم الـ 13 على التوالي، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وسقوط عشرات القتلى. وصرح الدفاع المدني في غزة بعجزه عن انتشال الجثث بسبب كثافة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف أي حركة على الأرض، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني

اعلان

بالتزامن مع ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة طفل بالرصاص في مدينة سلفيت شمال الضفة، فيما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب برضوض خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم الجلزون.

وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت القوات الإسرائيلية اقتحامات جديدة، تسببت في إصابة طفل بالرصاص في مدينة سلفيت شمال الضفة. كما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب بكدمات خلال مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون مع القوات الإسرائيلية.

وعلى الحدود الجنوبية للبنان، نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على بلدات حدودية، منها رميش وجويا والخيام ومجدل زون، كما امتدت الهجمات إلى محيط بعلبك في البقاع الشرقي، مستهدفة مناطق مثل القصر، حوش السيد علي. ورد حزب الله بإطلاق قذائف على مواقع مدفعية إسرائيلية في شمال إسرائيل.

هذا وشهدت مناطق عيتا الشعب وراميا والقوزح في الساعات الأخيرة مواجهات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل خمسة جنود من لواء غولاني، على الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه المعلومات. وانتشرت مقاطع مصورة تُظهر عمليات إجلاء جوي للجنود المصابين من جنوب لبنان، حيث تم نقلهم إلى مستشفى رامبام في حيفا.

كما نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله مشاهد تُظهر إحراق آليات عسكرية إسرائيلية في اللبونة، مما يعزز من تصاعد التوتر على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.

وفي تطور آخر، ذكرت شبكة “إيه بي سي” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تحديد أهداف لضربها داخل إيران، دون أن يُحدد موعد لتنفيذ هذا الهجوم.

آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في يومها الـ377:

شاركها.
Exit mobile version