بيزنس الأربعاء 12:23 م
اعلان

وأشارت إسلام أباد إلى أن هجوم نيودلهي المحتمل قد يحدث خلال الـ24 إلى 36 ساعة القادمة، وذلك بذريعة “ادعاءات باطلة ومختلقة” عن تورطها في حادث باهالغام في منطقة كشمير، وأكدت أنها سترد “بثقة وحسم” على أي عمل عسكري ضدها.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهد بملاحقة منفذي هجوم كشمير، وأعطى الجيش “حرية التحرك”، متهمًا باكستان بالوقوف وراءه.

في هذه الأثناء، تستعد الهند لعقد اجتماع لمجلس الوزراء للأمن (CCS)، والذي يضم إلى جانب مودي وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الداخلية والمالية. وسيكون هذا الاجتماع الثاني من نوعه منذ وقوع الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدر حكومي.

وكانت اشتباكات مسلحة قد وقعت بين الدولتين النوويتين على طول الحدود المشتركة بينهما. وخلال ليلة الثلاثاء، أعلن الجيش الهندي أنه رد على “إطلاق نار غير مبرّر” من عدة مواقع تابعة للجيش الباكستاني، واصفًا ذلك بأنه “الانتهاك السادس لاتفاق وقف إطلاق النار بينهما”.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مكالمات هاتفية منفصلة مع الهند وباكستان، إلى ضرورة “تجنب مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية”.

كما دعت واشنطن الطرفين إلى عدم التصعيد، فيما يستعد وزير خارجيتها ماركو روبيو لعقد اجتماع قريب مع نظرائه في إسلام أباد ونيودلهي.

شاركها.
Exit mobile version