المناطق_متابعات

بينما أعلن الجيش الهندي أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود، ردت باكستان.

استهداف منشآت عسكرية

فقد أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن قواته استهدفت المنشآت العسكرية الهندية التي انطلقت منها الهجمات عليها.

واعتبر اليوم الخميس، أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الباكستانية، رد مناسب على الهند، وفق تعبيره.

جاء هذا بينما أشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، “ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر”.

أضافت “لا تزال القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب عملياتي عالية”. وتابعت مشيرة إلى أن “القوات المسلحة الهندية ملتزمة بعدم التصعيد، شريطة أن يقابل ذلك رد فعل مماثل من الجيش الباكستاني”. وأشارت سينغ إلى أنه “تم إحباط الأعمال العدائية التي نفذتها باكستان ليلاً بشكل فعال، وتبع ذلك رد مناسب”، وفق تعبيرها.

إلى ذلك، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير.

فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية.

بالتزامن أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير.

هجمات بالمسيرات

وكانت الهند شنت الأربعاء الماضي هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري.

علما أنه منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.

إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version