أعلنت حركة حماس اليوم، في بيان رسمي، مقتل رئيس مكتبها السياسي وقائدها الأول يحيى السنوار. وقال خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، إن مقتل السنوار “لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة”.

اعلان

قبل اغتيال السنوار، نفذت إسرائيل العديد من عمليات الاغتيال التي طالت قادة حماس. وتستهدف تلك العمليات الشخصيات التي تعتبرها الدولة العبرية تهديداً لأمنها. وفي ما يلي أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل أو اتُّهمت باغتيالهم:

يحيى عياش

في 5 كانون الثاني/يناير 1996، اغتيل يحيى عياش، الملقب بـ”المهندس“ لإتقانه صناعة القنابل التي قتلت المئات من الإسرائيليين في عمليات نوعية هزت الدولة العبرية، اغتيال حدث عقب رده على هاتف مفخخ في غزة، وذلك بعد سنوات من المطاردة.

صلاح شحادة

في العام 2002، قُتل مؤسس الذراع العسكري لحركة حماس صلاح شحادة بقنبلة يزيد وزنها على طن ألقيت على مبنى سكني في مدينة غزة، فقتل ومعه زوجته وتسعة من أولاده.

إبراهيم المقادمة

في 8 آذار/مارس عام 2003، اغتالت إسرائيل إبراهيم المقادمة بإطلاقها 5 صواريخ تجاه سيارته في مدينة غزة، ما أدّى إلى مقتله وثلاثة من مرافقيه وإصابة عدد من الأشخاص.

أحمد ياسين

في العام 2004، اغتيل مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين في غارة إسرائيلية بطائرة هليكوبتر إسرائيلية. كان ياسين، الذي أصيب بالشلل في حادث في طفولته، من بين مؤسسي حركة حماس عام 1987. واغتيل خليفته عبد العزيز الرنتيسي في غارة جوية إسرائيلية بعد أقل من شهر.

عبد العزيز الرنتيسي

بعد أقل من شهر، تمّ اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي أصبح واحدا من اثنين توليا قيادة الحركة بعد اغتيال الشيخ ياسين. وكان الرنتيسي قد نجا من محاولة اغتيال سابقة استهدفت سيارته وأسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة وطفلة.

عز الدين الشيخ خليل

في 26 أيلول/ سبتمبر من العام نفسه، اغتالت إسرائيل المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل عبر تفخيخ سيارته وتفجيرها بحي الزاهرة بالعاصمة دمشق.

نزار ريان

في الأول من كانون الثاني/ يناير 2009، قُتل القيادي في حركة حماس نزار ريان في غارة على منزله أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، ما أدى أيضاً إلى مقتل زوجاته الأربع، و10 من أبنائه في مخيم جباليا.

سعيد صيام

في 15 كانون الثاني/ يناير 2009، أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أحد أبرز قادة حماس سعيد صيام. وأدت عملية الاغتيال إلى مقتل شقيقه وابنه و6 آخرون. وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة عام 2006 إثر استهداف مكتبه.

محمود المبحوح

في 20 كانون الثاني/ يناير 2010، عُثر على محمود المبحوح مقتولاً في غرفة فندق في الإمارات، في عمليه نفذها الموساد الإسرائيلي . وقالت شرطة دبي آنذاك إن عملية الاغتيال جرت من قبل فريق يصل إلى نحو 17 شخصا دخلوا الإمارة بجوازات سفر أجنبية.

أحمد الجعبري

في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، اغتالت إسرائيل نائب القائد العام لـ«كتائب القسام» أحمد الجعبري في قصف استهدف سيارته. وشكل اغتياله بداية لعملية «عمود السحاب» التي أطلقتها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

صالح العاروري

في 2 كانون الثاني/ يناير 2024، اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في ضربة جوية استهدفت مبنى يضم مكتباً للحركة بالضاحية الجنوبية في بيروت. وأدى الهجوم أيضاً إلى مقتل اثنين من قادة كتائب عز الدين القسام.

إسماعيل هنية

في 31 تموز/ يوليو، أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران، خلال زيارة لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، فيما اتُّهمت إسرائيل بتنفيذ العملية. وفي 6 آب/ أغسطس، أعلنت حركة حماس اختيار السنوار خلفاً لهنية.

يحيى السنوار

في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل السنوار الذي تصفه بـ”العقل المدبر” لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 “طوفان الأقصى”. وقد اشتبك الجيش الإسرائيلي مع ثلاثة أشخاض في حي تل السلطان برفح دون التعرف على هوياتهم، وقد لجأ أحدهم، الذي تبين فيما بعد أنه السنوار، إلى مبنى، قبل أن ترسل طائرة مسيرة لمسح المنطقة، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أرسل فورا دبابة وقصفت المنزل الذي داخل السنوار بداخله.

شاركها.
Exit mobile version