استأنفت إيطاليا عمليات نقل المهاجرين إلى المراكز التي تم إنشاؤها في ألبانيا، بعد توقف استمر لفترة، في خطوة تهدف إلى تسريع الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين الذين تم اعتراضهم في البحر.
ووفقاً لوزارة الداخلية الإيطالية، تم نقل 49 مهاجراً على متن السفينة “كاسيوبيا” قبالة جزيرة لامبيدوزا، بعد تقييم ظروفهم.
وسيتم إرسال هؤلاء المهاجرين، الذين ينحدرون من دول مختلفة، إلى المراكز في ألبانيا حيث ستُجرى لهم إجراءات الاستقبال والتقييم الفردي.
وفي إطار هذه العملية، أفادت المذكرة أنه تم تسليم 53 مهاجراً آخرين جوازات سفرهم طواعية، ما سهل تسريع عملية التحقق من أوضاعهم بشكل مباشر، دون الحاجة إلى احتجازهم.
وتستهدف هذه الإجراءات تسريع إعادة المهاجرين الذين لا يملكون حق البقاء في الاتحاد الأوروبي إلى دولهم الأصلية.
وذكرت الوزارة أن المهاجرين الذين يتم نقلهم جميعهم من الذكور البالغين ومن دول تم تصنيفها على أنها “آمنة”.
وبعد تحديد هويتهم في نقطة ساخنة بميناء شنغين، سيتم نقلهم إلى مركز استقبال بألبانيا.
وفي خطوة للتغلب على العقبات القانونية التي عطلت عمليات نقل المهاجرين في السابق، أقرّت الحكومة الإيطالية برئاسة جورجيا ميلوني “مرسوم التدفقات”. ويشمل المرسوم الجديد تحديثًا لقائمة الدول الآمنة، حيث أضيفت دول مثل مصر وبنغلاديش.
كما أشار نص المرسوم إلى أن قضاة محكمة الاستئناف، وليس قضاة الهجرة، هم من سيقررون في هذه القضايا، بهدف تسريع إعادة المهاجرين غير المؤهلين للبقاء في الاتحاد الأوروبي.