نشرت في •آخر تحديث
عين مجلس النواب اللبناني، الخميس، جلسة لانتخاب رئيس للجمهوريّة في 9 كانون الثاني/يناير 2025 بعد عامين من الفراغ في سدة الحكم بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وتأتي هذه الدعوة بعد ساعات من هدنة هشة بين لبنان وإسرائيل.
وخلال جلسة تشريعية يعقدها المجلس اليوم للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن جلسة في 9 كانون الثاني/يناير 2025 ستعقد لانتخاب رئيس للجمهورية.
وكان لبنان قد حاول خلال 13 جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وتوقفت هذه الجهود مع بدء المواجهات على الحدود الشمالية مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر والتي تدحرجت لتتحول إلى حرب طاحنة.
وعاد الحديث إلى ضرورة انتخاب رئيس للبلاد في الأيام الماضية.
وبعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار، دعا بري إلى الإسراع لانتخاب رئيس جديد للبنان “يجمع ولا يفرق”، مؤكدا تجاوز “لحظة تاريخية هي الأخطر”، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
وفي خطاب متلفز، قال بري: “علينا استدعاء كل عناوين الوحدة من أجل لبنان”، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية ليست للمحاكمة.
وبموجب المادة 49 من الدستور اللبناني، يتطلب انتخاب الرئيس في الدورة الأولى أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان، أي 86 نائبًا. وفي حال عدم التوصل إلى انتخاب في الدورة الأولى، يتم الاكتفاء بالأغلبية المطلقة (النصف +1) في الدورات التالية، بشرط اكتمال النصاب بحضور 86 نائبًا.
وبدأ صباح الأربعاء سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بعد أكثر من عام من المواجهات وحرب طاحنة أسفرت عن مقتل الآلاف.