اعلان

استهل ويتكوف زيارته بلقاء كيريل ديمترييف، مبعوث الرئيس الروسي، في إطار ضغوط مستمرة يمارسها الجانب الأمريكي على موسكو من أجل القبول بهدنة. ويأتي هذا اللقاء في ظل تزايد التساؤلات بشأن مدى استعداد بوتين لإنهاء الحرب التي تجاوزت عامها الثالث.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشورًا عبر منصة “تروث سوشيال” قال فيه إن “على روسيا اتخاذ خطوات جدية” لإنهاء الحرب.

وكانت أوكرانيا قد أبدت موافقتها على مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، غير أن روسيا أعاقت تنفيذها عبر طرح شروط وُصفت بأنها متشددة وغير قابلة للتطبيق. وقد اتهمت الحكومات الأوروبية بوتين بالمماطلة.

وقد صرّح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قبيل انطلاق اللقاء، بأن “فرص تحقيق أي اختراق في المحادثات ضئيلة جدًا”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن “عملية تطبيع العلاقات لا تزال مستمرة”.

وفي تقييم نُشر مساء الخميس، أفاد معهد دراسة الحرب (ISW)، ومقره واشنطن، بأن “روسيا تواصل استغلال المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة كوسيلة لتأجيل التفاوض الجاد بشأن الحرب في أوكرانيا“، ما يدل، وفق المعهد، على أن الكرملين لا يبدي اهتمامًا فعليًا بسلام جاد ينهي النزاع.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن واشنطن ما تزال ملتزمة بالسعي نحو اتفاق سلام، رغم مرور أربعة أسابيع على طرحها لمبادرة وقف إطلاق النار.

وقالت بروس: “هذه الديناميكية لا يمكن أن تُحل عسكريًا”، مضيفة: “لا يمكن التقدم في أي نقاش آخر… ما لم يتوقف القتل وإطلاق النار”.

المصادر الإضافية • AP

شاركها.
Exit mobile version