اعلان

وقال توسك في تغريدة على منصة “إكس”: “نحن على يقين من أن الحريق الكبير في مركز ماريويلسكا نجم عن عمل تخريبي متعمد تم بأوامر من أجهزة روسية، ونفذ بتنسيق من شخص مقيم في روسيا. وقد تم اعتقال عدد من المتورطين، بينما تم التعرف على آخرين وتتم ملاحقتهم حاليا”.

وجاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الأولى للحريق الذي اندلع في 12 مايو 2024 في مركز “ماريويلسكا 44″، والذي يضم حوالي 1400 متجر ونقطة خدمة، وكان مصدر رزق لعدد كبير من أفراد الجالية الفيتنامية في بولندا.

وفي بيان مشترك، أكد وزير العدل آدم بودنار ووزير الداخلية توماس سيمونياك، أن الحريق كان جزءا من “حملة تخريب منسقة تقف وراءها موسكو”، مشيرين إلى أن التحقيقات التي استمرت عاما كاملا أجريت بالتعاون بين الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.

وكشف البيان، أن التحقيق شمل 121 يوما من عمليات التفتيش الميدانية، وشارك فيه 55 مدعيا عاما و100 عنصر من الشرطة، وتم خلاله الاستماع إلى شهادات أكثر من 70 شخصا، إلى جانب نحو 500 ضحية.

وأضاف الوزيران: “نحن ملتزمون بمحاسبة جميع المتورطين في هذا العمل التخريبي المشين”، مشيرين إلى تعاون مع السلطات الليتوانية، حيث يعتقد أن بعض المشتبه بهم نفذوا أنشطة ذات صلة هناك.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد القلق الأوروبي من محاولات روسية لزعزعة استقرار دول الاتحاد من خلال عمليات سرية وتخريبية، وهي اتهامات نفتها موسكو في مناسبات سابقة.

شاركها.
Exit mobile version