بقلم: يورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وحصد المؤرخ والملاكم السابق، المعروف بعدائه للاتحاد الأوروبي وانتقاده للهجرة، على ما يقارب 51% من الأصوات، فيما جمع ترزاسكوفسكي 49% منها.

ويهدد فوز الزعيم المحافظ جهود رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا دونالد توسك لإعادة بولندا إلى كنف الاتحاد الأوروبي، كما يمكن أن يغير من سياسة وارسو في كيفية تعاملها مع الرسوم الجمركية الأمريكية.

وعلى عكس النتائج النهائية، أظهرت استطلاعات الرأي الأولية التي أعدها مركز إبسوس للأبحاث أن ترزاسكوفسكي هو الفائز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 50.3% من الأصوات.

وشهدت بولندا في الجولة الثانية نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 72.8%، وهي أعلى من نسبة المشاركة في الجولة الأولى التي جرت في 18 أيار/مايو وبلغت 67.31%. وكانت العاصمة وارسو الأعلى تسجيلًا للمشاركة المحلية، حيث بلغت 61.45%.

من هو الرئيس الجديد؟

يبلغ ناوروكي من العمر 42 عامًا، وهو مؤرخ وملاكم سابق، كان قد شغل منصب مدير معهد وطني للتذكر، ورفع في حملته الانتخابية شعارات تركز على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في بولندا.

ويخلف الرئيس المحافظ، أندريه دودا، الذي ينتمي أيضًا إلى حزب القانون والعدالة القومي المحافظ، وقد حصل على دعم الرئيس دونالد ترامب ووزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، التي زارت البلاد مؤخرًا لدعمه.

ويعتقد البعض أن فوزه قد يعزز العلاقات العسكرية بين البلدين، خاصة مع وجود 10 آلاف جندي أمريكي في بولندا.

وكان ناوروكي قد انتقد غير مرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهما إياه باستغلال الحلفاء، وقد احتفت الأوساط اليمينية في أوروبا بفوزه، حيث قال وزير خارجية المجر إنه فوزه “انتصار جديد للوطنيين الأوروبيين”.

شاركها.
Exit mobile version