اعلان

أفادت مذكرة طبية صادرة عن مستشفى “دي إف ستار” يوم الخميس بأن حالة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الصحية قد تدهورت عقب خضوعه لجراحة في الأمعاء في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأكدت المذكرة أن بولسونارو لا يزال في وحدة العناية المركزة وسيخضع لفحوصات جديدة.

وكانت قد نشرت زوجة الرئيس السابق، ميشيل بولسونارو، بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي أكدت فيه نجاح الجراحة التي أجريت له يوم الأحد 13 أبريل. وقالت: “انتهت العملية بنجاح”، معبرة عن امتنانها لكل من دعا وصلى من أجل شفائه.

والجدير بالذكر أن هذه هي الجراحة السادسة التي يخضع لها بولسونارو منذ تعرضه للطعن في البطن أثناء حملته الانتخابية لعام 2018.

بولسونارو، القائد العسكري السابق الذي شغل منصب رئيس البرازيل من عام 2019 إلى 2022، كان يقود حملة لحث الكونغرس على تمرير مشروع قانون عفو لمؤيديه الذين اقتحموا العاصمة بعد خسارته الانتخابات في عام 2022.

وفي رسالة وجهها سابقاً إلى حلفائه قبل الجراحة، انتقد بولسونارو الحكم المحتمل على أحد مؤيديه بالسجن لمدة 10 سنوات، ودعا مرة أخرى إلى تمرير مشروع العفو. كتب قائلاً: “ليبارك الله كل واحد من بين 513 نائبًا و81 عضواً في مجلس الشيوخ في تصويتهم”.

وفي مارس الماضي، قضت المحكمة العليا في البرازيل بأن بولسونارو يجب أن يمثل للمحاكمة بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022.

وقد نفى أي مخالفات ووصف المحاكمة بأنها مثال على “حرب قانونية” يشنها اليسار ضد قادة محافظين مثل نفسه وزعيمة اليمين الفرنسي مارين لوبان.

تجدر الإشارة إلى أن بولسونارو محظور من الترشح للمناصب حتى عام 2030 لتقويضه نظام التصويت في البلاد. وإذا أدين من قبل المحكمة العليا، فإنه قد يواجه حكماً بالسجن لفترة طويلة. ومع ذلك، أعلن أنه يعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرًا نفسه المرشح الأبرز لمواجهة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي انخفضت شعبيته وسط ارتفاع معدلات التضخم.

شاركها.
Exit mobile version