لم يبق كثير من الوقت حتى موعد الانتخابات الأمريكية، وعلى الناخب أن يتخذ قرارا بخصوص رئيس الولايات المحتدة القادم، ما لم يكن من أصحاب التصويت المبكر. وفي بنسلفينا، سعى ترامب إلى تلميع نفسه، في خطاب ألقاه وتحدث فيه عن إنجازاته وما يراه من تحديات ماثلة.

اعلان

تباهى مرشح الرئاسة الأمريكية ممثل الجمهوريين دونالد ترامب يوم الأحد بما أنجزه عندما كان رئيسا سابقا للولايات المتحدة، في خطاب ألقاه مؤخرا قبل يومين اثنين من موعد الانتخابات الرئاسية التي ستقام يوم الثلاثاء.

أشار إلى أن الاقتصاد كان يمر بوضع جيد عندما كان رئيسا للدولة نصف القارة، وأنه بنى جدارا طوله 500 ميل (ما يقارب الـ804 كيلومتر) جعل حدود بلاده الأأمن والأفضل.

وقال في مدينة لانكستر بولاية بنسلفانيا، إنه لم يكن من المفترض أن يغادر البيت الأبيض، ناسبا ذلك إلى نجاحاته كما يصفها. في الوقت ذاته، عزا خسارته أمام جو بايدن في عام 2020 إلى مؤامرات حسب تعبيره. ووضع كل تركيزه على التشكيك في الانتخابات التي وقعت قبل أربعة أعوام، وسلط الضوء مجددا على ما قام به عندما تولى الديموقراطيون الحكم، إذ سعى لقلب النتيجة لصالحه حينها.

وخلال كل ذلك، كان يصف الحزب الديمقراطي بأنه “شيطاني”، واستخدم ذلك الوصف في حديثه عن وسائل الإعلام الأمريكية أيضا. وقد ركز خطابه أيضا على موضوع الاعتداء على الصحفيين.

تحدث في خطابه عن الزجاج المضاد للرصاص الذي يستخدمه عندما يتواجد في فعاليات عامة لحمايته، وذلك بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في تموز/يوليو، ونوه إلى وجود فتحات بين الألواح الزجاجية.

وقال ترامب إنه مستعد لمواجهة النقد الذي يتعرض له عبر وسائل الإعلام، ولكنه في الوقت ذاته وصفها بأنها تبث “الأخبار الكاذبة”.

شاركها.
Exit mobile version