اعلان

وأوضح ترامب: “أردوغان طلب منا رفع العقوبات عن سوريا وسنبحث الأمر لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة”، في إشارة إلى الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، الذي تولّى السلطة بعد الإطاحة بحكم الأسد.

ورغم هذا التصريح، لم تعلن إدارة ترامب بعد اعترافها الرسمي بالحكومة الجديدة في دمشق، التي تتزعمها هيئة تحرير الشام، والمصنفة أمريكيًا كمنظمة “إرهابية”.

وتطرّق ترامب خلال مؤتمره الصحفي إلى قضية عيدان ألكسندر، الأسير الأمريكي الإسرائيلي الذي تم إطلاق سراحه من قطاع غزة اليوم، موجّهًا الشكر للمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على جهوده التي ساهمت في إتمام عملية الإفراج.

وأضاف ترامب: “لدينا عشرون رهينة أحياء في غزة، وسنعمل على تأمين الإفراج عنهم”.

وفي سياق آخر، تناول ترامب ملف اليمن، معلنًا أن الجماعة “لن تستهدف بعد الآن الملاحة الأمريكية”، في تفاهم أُنجز من دون أي دور لإسرائيل.

وفي سياق إقليمي آخر، أكد ترامب أن الأمور تسير بشكل إيجابي للغاية مع إيران، مشيدًا بسلوك طهران خلال المحادثات النووية، واصفًا موقفها بأنه “عقلاني وذكي”.

ووصف زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر، بأنها “زيارة تاريخية”.

وعلى صعيد الحرب في أوكرانيا، عبّر ترامب عن تفاؤله بشأن المحادثات المنتظرة بين روسيا وأوكرانيا المقررة في تركيا في وقت لاحق هذا الأسبوع، مرجحًا أن تسفر عن “نتيجة جيدة”، ومضيفًا أنه يعتقد أن “زعيمي البلدين” سيحضران هذه الجولة من المفاوضات.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي أنه بصدد توقيع أمر تنفيذي جديد يهدف إلى خفض أسعار الأدوية الطبية بنسبة قد تصل إلى 90%، في خطوة وصفها بأنها “ثورية” في قطاع الرعاية الصحية.

وأشار ترامب إلى احتمال إجراء اتصال مع نظيره الصيني شي جين بينغ قبل نهاية الأسبوع، في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على قنوات التواصل بين واشنطن وبكين.

كما تناول خلال حديثه التوتر الأخير بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أنه لعب دورًا حاسمًا في منع اندلاع “حرب نووية” بين البلدين. وقال: “لو اندلعت حرب نووية بين باكستان والهند، لذهب ملايين الضحايا، وأنا سعيد بأننا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

شاركها.
Exit mobile version