تأتي هذه الإجراءات في ظل اشتداد التوتر بعد استئناف إسرائيل هجماتها العسكرية على قطاع غزة

اعلان

شهدت البلدة القديمة في القدس الشرقية، ، تعزيزات أمنية مكثفة من قبل السلطات الإسرائيلية مع حلول الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، وسط تزايد أعداد الفلسطينيين الوافدين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

ويأتي هذا التصعيد في ظل اشتداد التوترات بعد استئناف إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة، في عملية عسكرية تُنذر بتفاقم العنف والخسائر البشرية في القطاع المدمر. 

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، فرضت الدولة العبرية قيوداً صارمة على حركة الفلسطينيين من الضفة الغربية نحو القدس.

وخلال أيام الجمعة السابقة في رمضان، اقتصر دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى على الرجال الذين تجاوزوا أعمارهم الـ55 عاماً والنساء فوق الـ50 عاماً.

وفي سياق الإجراءات الأمنية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان نشرته أنها خصصت نحو 3000 شرطي لتأمين المدينة ومحيطها خلال صلاة التراويح ضمن شهر رمضان.

وتقع القدس الشرقية، التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب 1967 وأعلنت سيادتها عليها دون اعتراف دولي باستثناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب الصراع الدائر مع والفلسطينيين الذين يطالبون بها لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية. 

شاركها.
Exit mobile version