مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهم إسرائيل بأنها تستعمل سياسة التجويع كسلاح في الحرب الطاحنة التي تجري منذ أكثر من عام.

اعلان

أرسلت منظمة خيرية إيطالية نحو 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقد غادرت هذه المساعدات مدينة بيزا على متن طائرة عسكرية وسيتم نقلها إلى ميناء أسدود عبر الممر البحري بين قبرص وإسرائيل والذي ترعاه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولطالما نفت الدولة العبرية عرقلتها لتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.

إذ أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد اتهم الخميس إسرائيل بأنها تستعمل سياسة التجويع كسلاح في الحرب الطاحنة التي تجري منذ أكثر من عام.

لكن الإدارة العسكرية الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية تقول إن المساعدات لا زالت تتدفق انطلاقا من ثلاثة معابر، حيث نشر موقعها الرسمي أرقاما تفيد بدخول ما يقارب 1.1 مليون طن من تلك المساعدات إلى غزة منذ أكتوبر الماضي تاريخ عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب التي تشنتها إسرائيل على القطاع والتي قتلت حتى الآن ما يقرب من 44 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 103 ألف جريح.

لكن مقابل ذلك، لا تزال عدة هيئات دولية تدق ناقوس الخطر حيث حذرت من مجاعة وشيكة تحدق بشمال غزة وأماكن أخرى جراء الحصار المطبق على تلك المناطق.

شاركها.
Exit mobile version