وقع حادث تدافع مروع في المسجد الأموي في دمشق اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل 3 نساء وإصابة 5 أطفال بجروح بليغة. ووقع الحادث أثناء تواجد حشود كبيرة داخل المسجد في وقت ازدحام شديد، حيث كان من المفترض أن تُنظم فعالية مدنية.

اعلان

وتظهر الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المصلين وهم يسارعون في محاولة لإجلاء المصابين في مشهد مؤلم، مما يعكس حالة الفوضى التي شهدها المكان.

وقد أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، أن الحادث أسفر أيضًا عن إصابات أخرى، تمثلت في كسور ورضوض شديدة، بالإضافة إلى حالات إغماء بين عدد من الحضور.

وشملت الإصابات بشكل رئيسي الأطفال الذين كانوا بين الحضور، حيث أكدت الفرق الطبية أن بعض الحالات حرجة. في الوقت ذاته، تستمر التحقيقات لمعرفة أسباب التدافع الذي حدث داخل واحد من أبرز المعالم التاريخية والدينية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع في وقت تزامن مع فعالية مدنية نظمت داخل المسجد، وهو ما زاد من أعداد الحشود داخل المسجد.

وسارعت السلطات السورية الجديدة، إلى إغلاق منطقة الحادث ومنع التجمعات من أجل السماح لفرق الإنقاذ بإتمام عملها بأسرع وقت ممكن. وتم نقل المصابين إلى مستشفيات دمشق لتلقي العلاج، في حين لا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن تنظيم الفعالية ومسببات التدافع.

كما يأتي الحادث في وقت يشهد فيه المسجد الأموي في دمشق عودة تدريجية للنشاطات العامة بعد سنوات من الاضطرابات الأمنية في البلاد.

هذا وتواصل السلطات السورية الجديدة متابعة تطورات الوضع في المسجد الأموي، وسط مطالبات من الناشطين والمهتمين بالشأن السوري بتحسين إجراءات الأمان في مثل هذه الفعاليات الكبرى.

شاركها.
Exit mobile version