نشرت في •آخر تحديث
خلال الساعات الماضية، كثرت التكهنات والتحليلات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية على الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من عام، خاصةً في ظل وعوده المتكررة بوقف الصراع الدامي الذي اتسع ليشمل لبنان في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، لعبت غزة دورًا مؤثرًا في هزيمة المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث خسرت دعم العديد من الناخبين العرب والمسلمين بسبب تأييدها لإسرائيل، مما دفع شريحة منهم للتصويت لصالح ترامب لعرقلة وصولها إلى البيت الأبيض. وبرز هذا التأثير بشكل ملحوظ في ولاية ميشيغن، التي منحت ترامب 15 صوتًا في المجمع الانتخابي.
وفي غزة، ومع دخول الحرب يومها الـ 398 يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على شمال القطاع، دافعا المزيد من الفلسطينيين إلى النزوح.
هذا وعلى الجبهة الشمالية، أدخل حزب الله أمس الأربعاء صاروخ “فتاح 1” الخدمة مستهدفا قاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون، في تصعيد واضح.
وفي المقابل، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن الجيش يجب أن يستعد لتوسيع الهجوم البري ضد حزب الله في لبنان.
وقال هاليفي إنه إلى “جانب المحاولة الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات في لبنان، نحتاج مواصلة صياغة الخطط لمواصلة القتال في لبنان، بما في ذلك توسيع وتعميق المناورة (البرية)”.