أقيمت في بلغاريا حملة مقاطعة لجميع محلات المواد الغذائية لمدة يوم واحد، احتجاجًا على الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الأساسية، كما يقول المنظمون.

اعلان

ودعت إلى الحملة أربع منظمات، هي حركة “النظام يقتلنا”، واتحاد المستهلكين في بلغاريا، وجمعية “من أجل طعام بأسعار معقولة وعالي الجودة”، واتحادات نقابات المتقاعدين.

ويأتي هذا الحراك في أعقاب حملات مقاطعة مماثلة أقامها المستهلكون في كرواتيا ودول البلقان الأخرى، مثل شمال مقدونيا، والجبل الأسود، والبوسنة والهرسك.

ويقول المنظمون إن أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الحليب والجبن واللحوم هي الأعلى في أوروبا، الأمر الذي يؤثر على 800.000 شخص متقاعد يعيشون تحت خط الفقر، وعلى العاملين من ذوي الدخل المتدني بشكل أكبر.

ويطالب المنظمون الحكومة باتخاذ تدابير معينة، كوضع سقف سعري لسبعين سلعة أساسية. كما أشاروا إلى أن بائعي التجزئة يحصلون على عائد بنسبة 50 في المئة، من إجمالي مبيعات منتجات الألبان ومعظم المنتجات الغذائية.

وقال فلاديسلاف ميهايلوف، رئيس جمعية مصنعي الألبان، إن الجبن البلغاري المصنوع من الحليب المحلي يباع بالجملة بسعر 16 ليف بلغاري (ما يعادل 8 يورو تقريبا)، ولكن المستهلك يشتريته بمبلغ 32-34 ليف بلغاري (16-18 يورو).

وأضاف أن البلاد تشهد زيادة في الأسعار بنسبة 100%، بل “وأكثر من ذلك في بعض الأحيان”.

في المقابل، أقيمت حملة مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أيام، تناهض دعوات المقاطعة، وتدعو للتسوق كالمعتاد، بحجة أن الأسعار لن تنحفض عن طريق الامتناع عن الشراء.

وقالت دونيكا ريزوفا من جمعية التجارة الحديثة إن هناك ميلا، لإطلاق حملات ضد الأعمال التجارية الجيدة، عندما يكون هناك سعي لاتخاذ قرارت مهمة في البلاد.

وفي الوقت نفسه، أعلنت بعض سلاسل البيع بالتجزئة عن تخفيضات على العديد من سلعها.

وقد انقسمت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لحملة المقاطعة هذه.

شاركها.
Exit mobile version