بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

وسبقت هذه الجولة مشاحنات بين الطرفين المفاوضين، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، لن تقبل بتخصيب إيران لليورانيوم ولو بنسبة 1%، بينما أعرب الإيرانيون عن رفضهم للمطالب الأمريكية، وأكد المرشد الأعلى للدمهورية الإسلامية، علي الخامنئي، أنهم لن ينتظروا إذنًا من أحد للمضي فيما يرونه “فخرًا وطنيًا”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد اتهم واشنطن، في وقت سابق، بتعريض المفاوضات للخطر، مشيرًا إلى أنهم تلقوا مقترحًا حول موعد الجولة التالية ولم يقبلوا به، لتعود سلطنة عمان، التي تلعب دور الوساطة، في وقت لاحق، وتعلن أنهم توصلوا إلى موعد.

وتحدثت تقارير عن أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما برفقة المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون، لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع الوفد الإيراني.

وفي وقت سابق من الخميس، أكد ترامب أن الاتفاق المحتمل مع طهران يسير في “الاتجاه الصحيح”. وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جمعته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا فيها تطورات الملف النووي الإيراني، حسب ما أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت.

وتتخوف الولايات المتحدة وإسرائيل من أن إيران التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، قد اقتربت من الوصول إلى نسبة 90% التي تسمح لها بامتلاك سلاح نووي، فيما تؤكد طهران أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية.

وتقول الجمهورية الإسلامية إنها مستعدة لقبول بعض القيود على التخصيب، لكنها تحتاج إلى ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تتراجع عن الاتفاق، كما حدث أثناء ولاية ترامب الأولى.

وقبل أيام، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية قوله إن احتمالية توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية قد ازدادت في الأشهر الأخيرة، في ظل تحركات إسرائيلية غير عادية تشمل استكمال التدريبات الجوية ونقل الذخائر.

واختلف المراقبون في تحليل الدوافع الإسرائيلية للهجوم المحتمل، فبينما اعتقد البعض أنه يهدف إلى إفشال المفاوضات النووية، رأى آخرون أن واشنطن قد تستخدم تل أبيب كورقة ضغط لتحقيق اختراقات في المفاوضات التي تتدهور بشكل مطرد.

شاركها.
Exit mobile version