المناطق_واس
التقى رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور محمد السقاف، مع عدد من طلاب الجامعات الأمريكية المتميزة، في مدينتي نيويورك وبوسطن، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي. شمل ذلك مجموعة من الطلبة السعوديين في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث ناقش معهم دور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في دعم الابتكار وريادة الأعمال، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وجمعه حديث ودي معهم حول خطط الجامعة بعد تصدرها قائمة تصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024 وفقًا لتصنيف “التايمز” العالمي للجامعات، وكذلك تطرّق إلى الفرص المستقبلية التي تقدمها الجامعة لطلابها.
وأكد الدكتور السقاف أهمية المراكز البحثية متعددة التخصصات (IRCs) في تعزيز بيئة بحثية متكاملة داخل الجامعة، مما يسهم في تطوير الحلول التقنية والابتكارية لمختلف التحديات.
واستعرض جهود الجامعة في خلق بيئة ريادية لطلابها وأعضاء هيئة التدريس، من خلال برامج أكاديمية متقدمة وشراكات إستراتيجية مع المؤسسات البحثية والصناعية العالمية.
من جهته، أعرب رئيس النادي السعودي في جامعة هارفارد، عبدالله الدوسري، عن امتنانه لهذا اللقاء المثمر، مشيدًا بالمحادثات التي أتاحت للطلبة فهمًا أعمق لمساهمات جامعة الملك فهد في البحث والتطوير، إضافةً إلى تعزيز دور الطلبة السعوديين في التعاون العلمي والبحثي مع أرقى الجامعات العالمية.
تأتي هذه الزيارة في سياق حرص جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على تعزيز حضورها الدولي، وتوسيع آفاق التعاون البحثي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة البحث والتطوير والابتكار في المملكة.
تم نسخ الرابط