حيال الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية الـ47، انهالت التبريكات على المرشح الجمهوري، وسط أصوات شاذة من هنا أو هناك، كان أبرزها تعليق الجمهورية الإسلامية الإيرانية. فقد قالت المتحدثة باسم الحكومة الفارسية، فاطمة مهاجراني، إن هذا الحدث الضخم لا يعني طهران.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مهاجراني قولها إن معيشة الشعب الإيراني لن تتأثر بالمشهد السياسي في واشنطن، فالجمهورية الإسلامية ثابتة على سياستها الخارجية التي لا تتأثر بتغيير من يشغل المقاعد، مشيرة إلى اتخاذ التدابير اللازمة تحسبًا لأي طارئ.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مسؤولين عرب وأجانب قولهم إن ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، والذي سمح باغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عام 2020 في بغداد.
قد يسعى إلى تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني وإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب المواقع النووية، وتنفيذ لائحة اغتيالاتها، بما يخدم مصالحه في المنطقة.
في المقابل، لم يعلق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ولا الحرس الثوري على فوز ترامب. غير أن نائب قائد الحرس الثوري، علي فدوي، ألمح إلى استعداد طهران للمواجهة، ردًا على الضربات الإسرائيلية في 25 تشرين الأول/أكتوبر التي أودت بحياة 4 جنود إيرانيين.