تشهد الأسواق الشعبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حركة تجارية نشطة عشية عيد الفطر المبارك، حيث يتهافت الآلاف من السكان على شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وأطعمة تقليدية. يأتي هذا في ظل أجواء احتفالية تسبق أول أيام العيد الذي حددته السلطات الدينية ليوم الاثنين 31 مارس/آذار الجاري.

اعلان

في سوق “باسار مينغو” وغيره من الأسواق الشعبية، توافد المواطنون على الأكشاك الجانبية بحثًا عن المواد الغذائية والاحتياجات العيدية، وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار.

ويعبّر التجار عن حماسهم لموسم العيد، لكنهم يواجهون تحديات بسبب نقص البضائع، حيثُ قالت يونينغسيه، وهي بائعة في السوق: “في كل مرة يقترب عيد الفطر، ترتفع الأسعار”.

في المقابل، يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لتقليل الكميات التي يشترونها بسبب ارتفاع التكاليف.

وفي هذا السياق، أشارت كارتيني، وهي متسوقة، إلى سعادتها بقدوم العيد، لكنها أكدت: “نحن سعداء بالاحتفال بعيد الفطر، يجب أن نكون صادقين. إذا ارتفعت الأسعار، فنحن لا نشتري سوى كميات قليلة من الأشياء. المهم أن نكون في صحة جيدة”.

وتسعى الحكومة الإندونيسية إلى ضبط الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية، إلا أن الارتفاع في التكاليف ونقص الإمدادات يظل أمرًا متوقعًا مع اقتراب العيد.

في غضون ذلك، يشهد قطاع النقل ازدحامًا كبيرًا، حيث يتوجه ملايين الإندونيسيين إلى مدنهم الأصلية عبر الحافلات والقطارات والمطارات والطرق السريعة، لقضاء العيد مع عائلاتهم.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version