روبيو يقول إن لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم محادثات أوكرانيا دون جدول زمني محدد، ويؤكد أهمية التواصل مع موسكو رغم الخلافات الجيوسياسية.

اعلان

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن اللقاء المحتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب “لا يحمل جدولًا زمنيًا محددًا” وأن انعقاده “يتوقف بشكل كبير على تحقيق أي تقدم في محادثات إنهاء الصراع في أوكرانيا”.

وفي مقابلة مع الصحافية الأمريكية كاثرين هيريدغ، أوضح روبيو أن “موعد الاجتماع سيعتمد على مدى إمكانية تحقيق اختراق فيالأزمة الأوكرانية“، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء لن يتم إلا إذا ظهرت بوادر إيجابية لإنهاء الحرب.

وأضاف روبيو أن العلاقات بين واشنطن وموسكو لم تكن موجودة خلال فترة رئاسة بايدن، موضحًا أن “الاتصالات كانت قائمة حتى في ذروة الحرب الباردة، بينما انعدمت تمامًا في السنوات الأخيرة”.

وأشار إلى أن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا لا يزال ممكنًا في قضايا دولية عديدة، لكنه أكد أن الأزمة الأوكرانية تشكل العقبة الأساسية أمام أي تقارب بين الجانبين.

وأكد روبيو أن “روسيا تبقى قوة عالمية ذات نفوذ واسع، سواء اتفقت واشنطن معها أم لا، فهي لاعب رئيسي في الشرق الأوسط وسوريا وأوروبا وحتى في نصف الكرة الغربي”.

كما شدد على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع موسكو، مشيرًا إلى أن “روسيا تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية التكتيكية، وثاني أكبر مخزون من الأسلحة النووية الاستراتيجية، مما يجعل الحوار ضرورة استراتيجية”.

وأكد روبيو أنالحوار مع روسياضروري أيضًا لفهم نواياها تجاه إنهاء الأزمة الأوكرانية، لافتًا إلى أن “سفارة الولايات المتحدة في موسكو بالكاد تعمل حاليًا، لكنها تبقى بوابة أساسية للتواصل”.

شاركها.
Exit mobile version