بيزنس الأربعاء 10:10 م

نشرت في آخر تحديث

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، سيطرتها على بلدة فيليكا نوفوسيلكا، وهي مركز دفاعي استراتيجي للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ويأتي هذا الإعلان في وقت وافق فيه الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على موسكو لمدة ستة أشهر إضافية.

اعلان

وتُعد فيليكا نوفوسيلكا نقطة محورية على الخطوط الأمامية، والسيطرة عليها تمثل مكسبًا عسكريًا كبيرًا لروسيا، إذا ما تأكدت صحة المزاعم. وفقًا للمحللين، كانت السيطرة على هذه البلدة مسألة وقت فقط، نظرًا لموقعها الاستراتيجي القريب من منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة.

وقد أعلن اللواء 110، الذي ينشط في المنطقة، عبر قناته على تطبيق تيليغرام أن القوات الأوكرانية انسحبت من أجزاء معينة من البلدة لتجنب الوقوع في حصار روسي. وأكد أن الانسحاب لم يكن شاملاً، حيث لا يزال القتال مستمرًا في البلدة.

وقال اللواء في بيانه: “انسحبنا بمهارة من المناطق التي شكلت تهديدًا بالتطويق، مستغلين الظروف الجوية. هذا لا يعني مغادرتنا المدينة بالكامل. هدفنا تقليل الخسائر وإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالقوات الروسية.”

وأشار اللواء إلى أن النهر في المنطقة يشكل عقبة أمام تقدم القوات الروسية، ما يعقد أي محاولات للتوغل العميق في الأراضي الأوكرانية.

وأكد الجنود الأوكرانيون الأسبوع الماضي أن القتال العنيف في دونيتسك يضعهم في موقف “صعب للغاية”، مع حاجة ملحة للمزيد من الأسلحة لصد التقدم الروسي. وأضافوا أن الروس يتمتعون بتفوق في القوة البشرية، رغم التكافؤ في المدفعية والطائرات بدون طيار.

الاتحاد الأوروبي يجدد العقوبات على روسيا

في السياق السياسي، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، التي تشمل حظر التجارة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسلع الكمالية والنقل. كما تستهدف العقوبات أصول البنك المركزي الروسي.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر منشور على منصة X: “حرمان روسيا من الإيرادات لتمويل حربها هو التزامنا. يجب أن تدفع موسكو ثمن الأضرار التي تسببت بها.”

ويتطلب تجديد العقوبات إجماع الدول الأعضاء الـ27، ورغم تهديدات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باستخدام حق النقض، تم تمرير القرار بعد تراجع المجر عن معارضتها.

المصادر الإضافية • AP

شاركها.
Exit mobile version