بيزنس الثلاثاء 12:23 م

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وقد طالت الهجمات مدينة مستيبنوهيرسك في منطقة زابوريجيا، وتشوهييف في إقليم خاركيف، حيث قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، إضافة إلى مدينة دوبروبيلية في منطقة بوكروفسكي، حيث لقي شخص مصرعه، ومدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك، التي سقط فيها قتيل أيضًا.

وفي سياق متصل، أعلن الحاكم أولكسندر بروكودين أن الهجمات الروسية في منطقة خيرسون أسفرت عن مقتل شخص، وإلحاق أضرار بالمنازل والسيارات وخط أنابيب للغاز. وأضاف أن رجلاً أصيب في قصف مدفعي على بلدة بيريسلاف في 27 يوليو، توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه.

ومن بين الضحايا، رجل لقي حتفه إثر اندلاع حريق في منزله بقرية لوسيفكا نتيجة قصف بالطائرات المسيّرة، إضافة إلى رجل وامرأة قُتلا أثناء وجودهما على متن دراجة نارية. وقالت النيابة العامة إنها تحقق في هذا الهجوم بوصفه جريمة حرب محتملة.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 24 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها الليلة الماضية، بينما قال جهاز الأمن الأوكراني (SBU) إن المسيّرات التي أطلقتها قوات كييف أصابت خمس طائرات مقاتلة روسية في مطار ساكي بشبه جزيرة القرم وتم تدمير إحداها.

كما تبنّت هيئة الأركان العامة الأوكرانية هجوما بطائرة مسيّرة تمّ شنه الأحد وتسبب في اندلاع حريق بمستودع وقود في مطار سوتشي جنوبي روسيا.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مرتزقة من الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان ومن مسلحي دول أفريقية أيضا، يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في منطقة فوفشانسك بإقليم خاركيف شمال شرقي أوكرانيا.

ويأتي ذلك بينما يستعد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لزيارة روسيا خلال اليومين المقبلين، وذلك قبيل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، والتي تصادف يوم الجمعة.

مع ذلك، يرى بعض المراقبين أن تهديد ترامب لبوتين بفرض عقوبات قد لا يحمل وزنًا كبيرًا، نظرًا لعدم نجاح واشنطن حتى الآن في تغيير موقف الكرملين، في ظل استمرار الجمود الدبلوماسي.

كما يعتقد آخرون أن ترامب نفسه غير مقتنع بفعالية العقوبات على روسيا، إذ أنه أرفق قبل أيام تهديده بعبارة: “لقد كانت ماهرة في تجنب العقوبات.. الروس أشخاص ماكرون”.

وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرّح، الاثنين، أن المسؤولين الروس يرحبون بلقاء مبعوث ترامب، مضيفًا: “يسعدنا دائمًا رؤية السيد ويتكوف في موسكو. ونعتبر المحادثات معه مهمة وجوهرية ومفيدة للغاية”.

في المقابل، تصرّ أوكرانيا على أن العقوبات تؤثر سلبًا على عدوّها، وتدعو حلفاءها الغربيين إلى تشديدها. فقد حث أمس الرئيس زيلينسكي الولايات المتحدة وأوروبا ودولًا أخرى على فرض عقوبات أشد صرامة على قطاعات الطاقة والتجارة والخدمات المصرفية في موسكو.

شاركها.
Exit mobile version