نشرت في •آخر تحديث
شهدت ولاية كاليفورنيا، الخميس، زلزالا عنيفا بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ما أثار حالة من الطوارئ دفعت السلطات إلى إصدار تحذيرات من احتمال حدوث أمواج مد عال (تسونامي).
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات فقط تحت سطح البحر، وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر غرب-جنوب مدينة فيرنديل الساحلية.
وفي أعقاب الزلزال، أصدر “مركز الإنذار المبكر من تسونامي” التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية بيانا حذر فيه من احتمالية تشكل موجات مد قد تؤثر على السواحل الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 300 كيلومتر من مركز الزلزال. رغم ذلك، أكد المركز أنه لم يتم رصد أي أمواج حتى الآن، لكنه شدد على ضرورة أن يلتزم السكان القريبون من السواحل بالحذر والبقاء في مناطق آمنة حتى إشعار آخر.
من جانبها، أعلنت حديقة حيوان سان فرانسيسكو عبر منشور على منصة “إكس” أنها أخلت زوار الحديقة كإجراء احترازي، حيث تم تأمين الحيوانات ونقل الموظفين إلى مواقع مرتفعة لضمان سلامتهم.
وفي سياق متصل، أرسلت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات عاجلة عبر الهواتف للمواطنين في شمال كاليفورنيا، جاء فيها: “سلسلة من الأمواج القوية والتيارات السريعة قد تضرب السواحل القريبة. يرجى الابتعاد عن المياه الساحلية فورا، والتوجه إلى مناطق مرتفعة أو داخلية، مع البقاء بعيدا عن الشواطئ حتى تعلن السلطات المحلية زوال الخطر”.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي، وضع أكثر من 5.3 مليون شخص تحت تحذير من تسونامي، بينما يقدر أن 1.3 مليون شخص كانوا قريبين بما يكفي من مركز الزلزال لشعورهم بالهزة. ورغم ذلك، تشير التقديرات الأولية إلى أن الأضرار المحتملة ستكون محدودة ومحلية.