بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

وصرح فيلدرز بأن وزراء حزبه تعهدوا بتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة الهجرة، شملت إغلاق الحدود ومراكز اللجوء في وجه المهاجرين، وإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. لكن المقترحات لم تحظَ بالدعم الكافي من شركاء الائتلاف.

في المقابل، أوضحت الأحزاب الأخرى أن معالجة هذا الملف كانت من مسؤولية وزير الهجرة المنتمي لحزب فيلدرز نفسه، الذي كان عليه تقديم مقترحات محددة. كما نوهت بأن الزعيم المناهض للإسلام لم يكن لديه صفة رسمية في الحكومة.

ونشر فيلدرز عبر منصة “إكس”: “لا توقيع على خططنا بشأن اللجوء. حزب الحرية (PVV) يغادر الائتلاف”.

تأتي هذه الخطوة لتضع حدًا لتحالف هش أثبت ضعفه منذ تشكيله في يوليو الماضي، ولتمهد الطريق لانتخابات جديدة. ومن المتوقع أن يؤدي انهيار الحكومة إلى تأخير اتخاذ قرارات حاسمة، من بينها زيادة محتملة في الإنفاق الدفاعي لتلبية أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجديدة.

كما أنها تترك البلاد في وضع مضطرب، ففي الوقت الذي تستعد فيه هولندا لاستضافة قمة لقادة دول الناتو في لاهاي خلال الشهر الجاري لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن هذه الأهداف، ستكون حكومتها في وضع تصريف الأعمال.

من جانبها، انتقدت رئيسة حزب VVD المحافظ، ديلان يشيلجوز، خطوة فيلدرز بشدة، قائلة: “هذا يجعلنا نبدو وكأننا أضحوكة. هناك حرب على قارتنا، وبدلاً من مواجهة التحدي، يُظهر فيلدرز أنه غير مستعد لتحمل المسؤولية”.

كما وصفت زعيمة حزب NSC الوسطي، نيكولين فان فروونهوفن، الإجراء بأنه “غير معقول”، قائلة: “إسقاط الحكومة في هذا التوقيت تصرف غير مسؤول”.

شاركها.
Exit mobile version