أعرب سكان العاصمة السورية دمشق عن قلقهم بعد ورود تقارير تفيد بتقدم الفصائل المعارضة المسلحة نحو ضواحي المدينة، بينما أكدوا أنهم لا يزالون يعيشون حياة “طبيعية” رغم التوترات المتزايدة.
وقال أحمد شباني، أحد سكان دمشق،: “نحن نعيش حياة طبيعية، نذهب للعمل ونعود، والحمد لله لا شيء يحدث حتى الآن”. أما حياة أحمد أكدت أن هناك حالة من التوتر والخوف في العاصمة، مشيرة إلى أن السكان يحاولون التكيف مع الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
في وقت لاحق، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن رامي عبد الرحمن قوله، إن الفصائل المعارضة المسلحة بدأت في تنفيذ عمليات هجومية نشطة في مناطق مثل المعضمية وجيرمانا وداريا في ضواحي دمشق.
وتسعى الجماعات المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام (HTS)، إلى التقدم نحو حمص ودمشق.
من حانبها، أصدرت القيادة العامة للجيش السوري بيانًا السبت، أكدت فيه أن البلاد تواجه منذ عدة أيام ما وصفته “بحرب إعلامية وإرهابية” تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى.
وأوضح البيان أن الجيش السوري يعمل على تعزيز وجوده في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية لمواجهة الفوضى التي يسعى المسلحون لخلقها، من خلال استغلال منصاتهم الإعلامية وخلاياهم النائمة في بعض المناطق.
ودعا الجيش المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدة أن الجيش يظل قوة رادعة تضمن حماية أمن الوطن والمواطنين.