نشرت في آخر تحديث

في قلب العاصمة المجرية بودابست، وتحديدًا أمام كاتدرائية القديس ستيفن، تنبض أجواء سوق أدفنت بكريسماس أصيل يجمع بين سحر العيد وروح الاحتفال. ويتمحور هذا الحدث حول المتعة الطهوية والمذاقات الفريدة التي يقدمها.

اعلان

وعلى الرغم من الجدل الذي أثارته أسعار الطعام المرتفعة في السوق العام الماضي، فإن المنظمين قد نجحوا هذا العام في الحد من الزيادات، حيث لم ترتفع الأسعار إلا بنسبة 1.45% لا أكثر، وذلك أقل بكثير من معدل التضخم في البلاد.

ويضفي الشيف المجري الشهير لازار كوفاتش، الذي يعمل مضيفا رسميا للسوق، لمسة خاصة على تجربة الزوار. ومنذ افتتاح السوق في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو يزور كوفاتش الأكشاك يوميًا لدعم الطهاة والبائعين والتأكد من تقديم أفضل تجربة ممكنة. ويقول: “أنا مضيف، وطبيعة عملي تقتضي الجمع بين مفاهيم الطعام وفن الطهو، كما أنني أدعم الطهاة في تقديم أفضل ما لديهم”.

وتضم السوق ما يناهز 100 عارض حرفي مجري، في تجربة طهوية ثرية، وسط ديكور شجرة ميلاد رائعة. ويمكن للزوار، هذا العام، الاستمتاع بحوالي 200 نوع من الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى عطلات نهاية أسبوع بطابع مميز، حيث تُقدم السوق أطباقًا مستوحاة من موضوع مختلف كل أسبوع.

وتُتيح السوق للزوار فرصة تذوق نكهات مجرية تقليدية، مثل أطباق الإوز، واللحوم المطهية، ونبيذ توكاج الشهير. ومع اقتراب نهاية العام، ستشهد السوق عطلة نهاية أسبوع مخصصة للأطعمة الممزوجة بالكحول، ويومًا خاصًا بالعدس في الأول من يناير/كانون الثاني. ولجعل التجربة أكثر شمولًا، صُممت الأطباق لتلبية توقعات السياح الأجانب وتقديم أطباق تعكس تقاليد المجر ونكهاتها الأصيلة.

كما يشير كوفاتش بفخر إلى أن سوق أدفنت في بودابست تتميز عن الأسواق المشابهة في البلدان الأخرى، ويقول: “سوقنا أكثر دفئًا، وأشهى طعمًا، وتفوح منها روائح تأسر الحواس. ففي هذا المكان الصغير بساحة القديس ستيفن، تتكامل جميع العناصر التي تجلب السعادة الجسدية والروحية معًا، خاصة مع اقتراب أدفنت”.

وتستمر سوق أدفنت في استقبال الزوار حتى يوم الأربعاء، 1 يناير/كانون الثاني 2025.

شاركها.
Exit mobile version