أقيمت جنازة خاصة ليفغيني بريغوزين، يوم الثلاثاء، لتنهي رحلته المضطربة من سفاح شارع في سان بطرسبرغ إلى زعيم المرتزقة تمولها الكرملين.
وقال المتحدثون باسمه إن المراسم المغلقة جاءت بعد أقل من أسبوع من مقتله في حادث تحطّم طائرة، وبعد شهرين من تمرده القصير الذي تحدى فيه سلطة الرئيس فلاديمير بوتين.
وعلى “أولئك الذين يرغبون في توديع زعيم المرتزقة البالغ من العمر 62 عامًا، الذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي في سان بطرسبرغ، مسقط رأسه”، وفقًا لبيان مقتضب صدر إلكترونيًا عن الحدمة الصحافية لمجموعة فاغنر.
ولم يتضح من البيان ما إذا كان بريغوجين قد دُفن، لكن بعض وسائل الإعلام نقلت عن مصادر مجهولة قولها إنه تم دفنه في وقت سابق من يوم الثلاثاء دون أي إعلان مسبق، بناءً على رغبة عائلته.
وأحيطت ترتيبات جنازة بريغوجين بالسرية، مع أنّ المتحدث باسم بوتين قال في وقت سابق إن الأخير لن يحضر الجنازة. وكان الرئيس قد ندد بالتمرد المسلح في يونيو/حزيران ووصفه بأنه “خيانة” و”طعنة في الظهر”.
وتعكس السرية المشددة والارتباك اللذان أحاطا بجنازة بريغوجين وكبار مساعديه المعضلة التي يواجهها الكرملين وسط تكهنات بأنّ الحادث كان على الأرجح ثأرًا لتمرد 23-24 يونيو الذي قاده بريغوجين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
