اعلان

قبل أقل من شهر، أكّد علماء الجيولوجيا أن حمم البركان وصلت إلى ارتفاع 1000 قدم (أي 300 متر) في الهواء.

وقد جذبت نافورة اللهب السياح إلى متنزه هاواي الوطني للبراكين للاستمتاع بالمشهد، فيما السلطات أكدت أن الحمم بقيت ضمن النطاق المعهود ولم تهدد المناطق السكنية.

استأنف وكان بركان كيلاويا قد استأنف نشاطه في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقد ثار منذ ذلك الحين أكثر من 12 مرة، مما يعزز مكانته كواحد من أكثر البراكين النشطة في العالم.

وتحولت منطقة الثوران إلى وجهة سياحية جذابة، حيث يجذب مشهد الحمم المتدفقة ونوافير الصخور المنصهرة الآلاف من الزوار وعشاق الطبيعة، بينما يتابع العلماء والباحثون هذه الظاهرة الجيولوجية الفريدة عن كثب لدراسة سلوك البركان وتطور نشاطه.

وتواصل سلطات المنتزه الوطني مراقبة الوضع عن كثب، مع تأكيد اتخاذ جميع إجراءات السلامة للزوار. 

ويبقى النشاط البركاني ضمن نطاق يمكن التنبؤ به حاليا، دون أي مؤشرات على تصاعد قد يشكل خطرا على المناطق المأهولة بالسكان في الجزيرة، التي تعد موطنًا لستة براكين نشطة، من بينها بركان ماونا لوا المغمور تحت الماء، والذي ثار آخر مرة في عام 2022.

شاركها.
Exit mobile version