ترأس القدّاس البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو.
وقال كيريل: “إن قيامة المسيح المقدسة هي حقًا يوم النصر، يوم تحرير الناس من قوى الشر، وفرح هذا العيد لا يُشعَر به العقل بقدر ما يُشعَر به القلب”.
وتحتفل الكنائس الشرقية والغربية بعيد الفصح في نفس اليوم هذا العام، في ذكرى مرور 1700 عام على انعقاد المجمع المسكوني الأول الذي وحد العقيدة المسيحية.
لأكثر من 400 عام، استخدمت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية طرقًا مختلفة لتحديد تاريخ عيد الفصح. لكن يوم الأحد هذا يُمثل لحظة خاصة للمسيحيين، حيث تحتفل جميع الكنائس بقيامة المسيح في نفس اليوم.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه بوتين وقف إطلاق نار مؤقت بمناسبة عيد الفصح في أوكرانيا بدءًا من يوم السبت، مُشيرًا إلى أسباب إنسانية.
ولم يُقدّم بوتين أي تفاصيل حول كيفية مراقبة وقف إطلاق النار، أو ما إذا كان سيشمل الغارات الجوية أو المعارك البرية الدائرة على مدار الساعة. لكن الرئيس زيلينسكي اتهم صباح الأحد القوات الروسية بأنها مستمرة في شن هجمات واستهداف بعض المناطق الأوكرانية بالقصف المدفعي وأنها فقط تريد إعطاء انطباع عام بأن هناك هدنة.
