أعلنت وسائل إعلام أوكرانية مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات إثر ضربات روسية استهدفت يوم أمس عدة مناطق في أوكرانيا. ونشرت القوات الجوية الأوكرانية على منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام أن روسيا أطلقت صواريخ باليستية وجوية موجهة على عدة مناطق يوم الاثنين، بما في ذلك مناطق سومي وخاركيف وكييف.
اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات على منصة “إكس”، قائلاً إن الدفاعات الجوية لبلاده دمرت أكثر من 50 طائرة بدون طيار روسية من طراز “شاهد” أطلقت على اثني عشر هدفًا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في المنشور: “على مدار هذا الأسبوع، استخدم العدو حوالي 20 صاروخًا من أنواع مختلفة، وأكثر من 800 قنبلة جوية موجهة، ونحو 400 طائرة بدون طيار من أنواع مختلفة”. وأضاف “يمكن وقف هذا الإرهاب الجوي اليومي”.
كما ذكر الرئيس الأوكراني في المنشور، أنه سيتابع طلب بلاده للحصول على أسلحة بعيدة المدى، بهدف استخدامها لضرب العمق الروسي. وستتم متابعة هذا الملف في اجتماع عسكري رفيع المستوى من المقرر عقده الأسبوع المقبل في رامشتاين بألمانيا.
وقال زيلينسكي في بيان إنه من المتوقع أن تناقش مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في 12 تشرين الأول/ أكتوبر العديد من القضايا الرئيسية، مثل “تشكيل الألوية” وتزويد الجنود بالأسلحة والمعدات.
هذا وأكدت وسائل إعلام روسية أن كييف أطلقت ضربات صاروخية على مستودع نفط في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا. وذكر التقرير أن رجال الإطفاء يسعون لإخماد حريق اندلع في الموقع بعد الهجوم.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على تيليجرام أن الضربة التي وجهت على أكبر مستودع نفط في المنطقة ، كان الهدف منها إلحاق خسائر بالوقود الذي يعتبر استراتيجيا بالنسبة لموسكو.
