أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أنّ الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، “لم يطلب أبدا” مساعدة طهران، أبرز داعم له مع روسيا، للتصدّي لهجوم الفصائل المسلحة الذي انتهى بإسقاط نظامه.
وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي بأنّ الحكومة السورية “لم تطلب منا أبدا مساعدتها” عسكريا، موضحا أنه “فوجئ بسرعة” هجوم الفصائل و”عجز” الجيش السوري عن صدّه، نقلا عن فرانس برس وفق العربية.
وذكر عراقجي أن الأجهزة الأمنية الإيرانية والسورية كانت على علم بنشاط تشكيلات المعارضة المسلحة شمالي سوريا، مشيرا إلى إبلاغ السلطات في دمشق وقيادة الجيش بذلك
وقال عراقجي عبر قناة “إيريب”: “تلقت الأجهزة الأمنية الإيرانية والسورية معلومات عن تحركات في إدلب، وتم نقل هذه المعلومات إلى الحكومة السورية والجيش السوري، ولكن فوجئنا بعجز الجيش السوري والوتيرة غير المتوقعة لتطورات الأحداث”، نقلا عن وكالة “تاس” الروسية.
في 27 نوفمبر، شنت تشكيلات الفصائل المسلحة هجوما واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية السورية في حلب وإدلب.
بحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولى المسلحون على مدن حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص.
صباح الأحد، دخل المسلحون دمشق، وبعد ذلك غادرت وحدات الجيش السوري المدينة. وهرب الأسد من البلاد. وأفاد إعلام روسي أنه وصل وعائلته إلى موسكو وحصل على حق اللجوء.