بيزنس الثلاثاء 10:19 م
اعلان

وأوضح بقائي خلال مؤتمر صحفي في طهران أن “الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد على الأرجح في مكان آخر غير عمان، مؤكدًا أن “هذا الأمر ليس ذا أهمية كبيرة”.

في المقابل، صرّح مصدر في الحكومة الإيطالية لوكالة أسوشيتد برس، دون كشف هويته، أن الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد يوم السبت المقبل في العاصمة روما. ورغم ذلك، لم تؤكد بعدُ الجهات الإيرانية أو الأميركية هذا الموقع رسميًا، إلا أن التوقعات تشير إلى استمرار سلطنة عمان في لعب دور الوسيط بين الطرفين.

وفي سياق متصل، علّق بقائي على موضوع العقوبات الأوروبية الجديدة المفروضة على سبعة مسؤولين في السجون والجهاز القضائي الإيراني، على خلفية ما اعتبره الاتحاد الأوروبي “حملة سياسية منظمة” من جانب إيران لاعتقال مواطنين أوروبيين.

ووصف المتحدث هذه العقوبات بأنها “غير قانونية” و”نهج غير بنّاء ومدمّر”، مشيرًا إلى أن “هذه الخطوة مرفوضة ومدانة قانونيًا”.

وتابع بقائي دفاعه عن موقف بلاده، مؤكدًا أن “إيران لم تكن يومًا عائقًا أمام التعاون الاقتصادي أو الاستثماري من الطرف الآخر، إنما المشكلة الحقيقية تكمن في الولايات المتحدة، التي حرمت مواطنيها من أي تفاعل اقتصادي مع إيران بفعل قوانينها المعقدة والمتعددة الطبقات”. وأضاف: “على الطرف الآخر أن يأخذ هذا في الحسبان عند اتخاذ قراراته”.

وفي لهجة حازمة، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه “طالما استمر خطاب العقوبات والضغط والتهديد، فلن تُجرى أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين”.

أما فيما يخص الجوهر الفعلي للمفاوضات، فقد أكد بقائي على ضرورة وجود “ضمانات واضحة لتنفيذ الالتزامات”، معتبرًا أن “موضوع الضمانات مهم للغاية، خاصة في ظل تاريخ مليء بالوعود المنقوضة”. وختم بالقول: “بعون الله، سيواصل فريق التفاوض الإيراني عمله واضعًا كل هذه النقاط بعين الاعتبار”.

شاركها.
Exit mobile version